لأن كلماتي لم تنشر كانلة أكتبها مرة أخرى إلى كل أصدقائي الطيبين
]
بمجرد
أن أسمع اسم ماسة أصبح أنا في حالة انعدام الوزن..
عروقي تتلاشى ..و عظامي تتبخر ..وعقلي يصبح بحالة سكر" أكثر
وأكثر...
وعيوني
..أحس بأنها أصبحت نورا" وصل إلى السماء وأصبحت مثل الليزر...
فيها كاشفات الأسرار .. ومن قوتها تهرب الطيور.. وتتطاير
.. من شدتها أعيش حالة السكر.. التي أصابتني بمجرد سماع كلمة ماسة .. إن كانت
حساسة .. أو ماسة الأحزان .. أو ماسة.. كل أنواع الماسات..والأميرات..وكل المسميات
من صديقاتي الجميلات ... تجعلني مجنون لليلى .. تجعلني فاقدا" لتوازني..فهذا
الجنون الذي يصيبني لا يمكن أن يتفسر...فجنون الصداقة الذي أعيشه .. لا يمكن أن
يفسر إلا بأنني عاشق الصداقة الأخوية.. اعشق
التفاؤل لحياه جميله كصديق مخلص ..لكم يا جميلات الكون الذي جمالهن لا يتفسر..... لا
يتفسر.. لأنه فيكم سر الحب .. تلك هي كلماتي قد انتهت ولكن مشاعري وأحاسيسي لن تنتهي...
ليس عندي ما يجعلني ارغب في البقاء من غيركم يا ماسات ويا أميرات ويا... ويا جميع
الأصدقاء.. عندما أكتب لكم تلمع عيناي فرحا حين أراكم و
يخفق قلبي وأحس وكأن نبضه أزاد كلما شاهدت صوركم وقرئت أسمائكم.. أبو
جميل يتمنى لكم البقاء والسعادة والوفاء للنبلاء.. الليلُ يضخم أحزان العقلاء ..وجمعيكم أذكياء والليل سيوقد نار الحب
بيننا لأننا عقلاء والذكريات والتواصل بيننا يفجر الحب الوفي بين العقلاء